كيفية التعامل مع فرط الحركة وتشتت الانتباه لدى الاطفال: علاج اضطراب فرط الحركة وتشتت الانتباه منزليا

2025/04/02

أبرز علامات فرط الحركة وتشتت الانتباه عند الأطفال

فرط النشاط الحركي: صعوبة البقاء جالساً، كثرة الحركة والتململ، الركض والتسلق في أوقات غير مناسبة.
نقص الانتباه: صعوبة التركيز، سهولة التشتت، عدم إكمال المهام، فقدان الأشياء، صعوبة اتباع التعليمات.
الاندفاعية: التسرع في الإجابات، صعوبة انتظار الدور، مقاطعة الآخرين.

متى يتم التشخيص؟ لا ينبغي تشخيص الطفل باضطراب نقص الانتباه وفرط الحركة (ADHD) إلا إذا بدأت الأعراض قبل سن 12 وسببت مشاكل كبيرة في المنزل والمدرسة باستمرار.
كيف يتم التشخيص؟
- فحص طبي لاستبعاد الأسباب الأخرى المحتملة للأعراض.
- جمع معلومات عن المشاكل الطبية، التاريخ الطبي الشخصي والعائلي، والسجلات المدرسية.
- مقابلات أو استبيانات لأفراد الأسرة، المعلمين، ومقدمي الرعاية.
- استخدام معايير DSM-5 ومقاييس تصنيف ADHD.
التحديات في التشخيص المبكر: قد يكون تشخيص الأطفال الصغار (ما قبل المدرسة) صعبًا لأن المشاكل التنموية قد تشبه أعراض ADHD.

الأدوية:
- المنشطات: الأكثر شيوعًا، تعزز النواقل العصبية في الدماغ (مثل الأمفيتامينات والميثيلفينيديت).
  - تخفف أعراض نقص الانتباه وفرط النشاط بشكل فعال.
  - تتوافر بأشكال قصيرة وطويلة المفعول.
  - يجب مراقبة الآثار الجانبية المحتملة (مشاكل في القلب، مشاكل نفسية).
- أدوية أخرى:
  - أتوموكسيتين (ستراتيرا).
  - مضادات الاكتئاب (مثل بوبروبيون).
  - غوانفاسين (إنتونيف).
  - كلونيدين (كاتابريس، كابفاي).
العلاج السلوكي:
- التدريب على المهارات الاجتماعية.
- التدريب على مهارات الأبوة والأمومة.
- العلاج النفسي (للأطفال الأكبر سنًا).
- العلاج الأسري.
جهاز التحفيز الخارجي للعصب التوأمي الثلاثي: جهاز طبي جديد للأطفال (7-12 عامًا) الذين لا يتناولون أدوية ADHD.

خلق بيئة منظمة: تحديد روتين يومي، تخصيص مكان هادئ للدراسة، تنظيم الألعاب والأدوات.
استخدام التواصل الواضح: إعطاء تعليمات بسيطة ومحددة، والتأكد من فهم الطفل.
تطبيق نظام المكافآت والعواقب: مكافأة السلوك الجيد وتجاهل السلوكيات البسيطة السلبية، مع استخدام عواقب منطقية للسلوكيات غير المقبولة.
تعليم المهارات الاجتماعية: مساعدة الطفل على فهم كيفية التفاعل مع الآخرين بشكل مناسب.
تشجيع النشاط البدني: توفير فرص لممارسة الرياضة والأنشطة الحركية لتفريغ الطاقة الزائدة.
توفير الدعم العاطفي: تقديم الحب والتشجيع، ومساعدة الطفل على التعامل مع الإحباط.
التغذية السليمة: التأكد من حصول الطفل على نظام غذائي متوازن وتجنب الأطعمة التي تزيد من فرط النشاط.

تخفيف أعراض فرط النشاط عبر التغذية والمكملات الصحية:
- نظام غذائي متوازن: غني بالفواكه والخضروات والبروتينات والأطعمة الصحية.
- تجنب الأطعمة المصنعة والسكرية: قد تزيد من فرط النشاط.
- المكملات الغذائية: بعض الدراسات تشير إلى أن أحماض أوميغا 3 الدهنية والحديد والزنك قد تساعد في تحسين أعراض ADHD.
الالعاب المناسبة لأطفال فرط الحركة:
- الألعاب التي تتطلب الحركة والنشاط (مثل الجري والقفز).
- الألعاب التي تحفز التركيز والانتباه (مثل الألغاز وألعاب الذاكرة).
- الألعاب التي تعلم المهارات الاجتماعية (مثل الألعاب الجماعية).

في المنزل:
- تقديم الحب والعطف.
- تحسين تقدير الذات.
- استخدام كلمات وتوضيحات بسيطة.
- تجنب المواقف الصعبة.
- تعليم الطفل النظام.
- الحفاظ على جدول منتظم للوجبات وأوقات النوم.
- تشجيع التفاعل الاجتماعي.
- ممارسة عادات حياتية صحية.
في المدرسة:
- التواصل مع المعلمين.
- الاستفادة من برامج الدعم التعليمي.
- تعديل المناهج الدراسية وتغيير تجهيزات الفصول.

أهمية ارجفين في تخفيف فرط النشاط واضطراب الانتباه لدى الطفل

مكونات مفيدة لتخفيف أعراض فرط النشاط واضطراب الانتباه لدى الأطفال
تعتبر المكملات الغذائية جزءًا مهمًا في دعم صحة الأطفال، خاصة أولئك الذين يعانون من فرط النشاط واضطراب الانتباه. هذه المكونات تساعد في تحسين التركيز والانتباه وتقليل النشاط الزائد. إليك بعض المكونات المفيدة:
الزنك: يعزز التركيز والانتباه، ويقلل من أعراض اضطراب نقص الانتباه وفرط النشاط.
أوميغا 3: تعزز الصحة العقلية وتحسن التركيز والانتباه.
فيتامين B3 (النياسيناميد): يساعد في تقليل النشاط الزائد وزيادة التركيز.
الحديد: يقلل من أعراض اضطراب نقص الانتباه وفرط النشاط عن طريق تحسين إنتاج الدوبامين في الدماغ.
المغنيسيوم: يساعد في تحسين التركيز والانتباه لدى الأطفال المصابين بفرط الحركة.

من خلال اتباع هذه الإرشادات، يمكن تحسين حياة الأطفال الذين يعانون من فرط الحركة وتشتت الانتباه، ومساعدتهم على تحقيق إمكاناتهم الكاملة.